مغالطات المستشرقين حول القرآن والسنة ، ( جولد زيهر أنموذجاً ) !
Abstract
موضوع الاستشراق موضوع شائك وخطير لما له من أثر على الدين الإسلامي تناوله البحاث والعلماء عبر العصور بالدراسة والتحليل واتخذوا حوله مواقف متنوعة بعضها بالتأييد لما أبداه المستشرقون من أفكار وبعضهم شكك في تلك الأفكار وعارضها بكل ما أوتي من قوة وثالث التزم الصمت ولم يراهن على الرفض ولا القبول ، وحيث إنه من المسلم به أن الدين الإسلامي هو خاتم الأديان ، وشريعته نسخت كل الشرائع ، وأن العداء قائم بين الدين الإسلامي والمسلمين من ناحية وبين اليهود والنصارى من ناحية أخرى ، وقد قال الحق - تعالى - {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلتَهُمْ} (البقرة ، من الآية : (120) ولا أريد أن أقرر موقفاً معيناً قبل معرفة جوانب الموضوع ، ولأني أحاول توخي الأمانة العلمية أخترت أن يكون العنوان لا يعبر عن وجهة نظر سلبية حيال ما كان يهدف إليه المستشرقون .