مخالفة السياق وأثره في توجيه النص القرآني دراسة دلالية

المؤلفون

  • أبوبكر حسن عمر البقار قسم اللغة العربية - كلية التربية - جامعة بني وليد المؤلف

الملخص

السياق القرآني يأخذ جانباً من جوانب الترجيح الدلالي، فكان الالتفات إليه باعتباره قرينة أساسية من قرائن الترجيح من أولويات المفسر الذي يسلك سبيل الترجيح بين المعاني القرآنية، ولما كان الكمال المطلق لا يتصف به إلا منزل الكتاب، كان عدم الالتفات للسياق من الأمور التي يرتكبها بعض من اتصف بالنقص والعجز. فتفسير القرآن الكريم وتفسير الشعر لا يكادان في جانب اللغة يختلفان، وإن كان للقرآن الكريم خصوصيته ، ولذا كان الواجب أن تكون معاني كتاب الله لمعاني كلام العرب موافقة، وظاهره لظاهر كلامها ملائماً، وإن باينه كتاب الله بالفضيلة التي فضل بها سائر الكلام والبيان. ولذلك لم يكن رواة الشعر وعلماؤه يقبلون تفسيراً لا دليل عليه، ولا حجة تؤيده، ولا سيما من الشعر الذي يُعد من أهم ما استشهد به أهل العربية والمفسرون في بيان الدلالة اللغوية والاحتجاج للأحكام النحوية، وقد احتل في كتب التفسير منزلة هامة يعتمد عليه في الاحتجاج والتوضيح، والتدليل، والترجيح. وقد حاولت في هذا البحث دراسة بعض الآيات القرآنية، واختلافات المفسرين في تأويلها ومدى اعتمادهم على الشاهد الشعري في تفسير الفاظها واستجلاء معانيها.

التنزيلات

منشور

2025-06-19

كيفية الاقتباس

مخالفة السياق وأثره في توجيه النص القرآني دراسة دلالية . (2025). مجلة جامعة الزيتونة , 11(42), 215-232. https://palevioletred-snail-856794.hostingersite.com/index.php/azujournal/article/view/119